عدد المشاهدات : 656
قال المهندس داكر عبداللاه، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إنّ نجاح قمة المناخ COP27، سيكون لها مردود كبير على الاقتصاد المصري، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة في مجال الهيدروجين الأخضر، لافتا إلى أنّ هذا النجاح، سيفتح شهية المستثمرين العرب والأجانب، لضخ استثمارات جديدة في مشروعات عقارية وعمرانية بمصر، تعتمد على استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكون متوافقة مع ضوابط الحفاظ على المناخ.
فرص واعدة للاستثمار في مصر
وأضاف عبداللاه، في بيان عنه اليوم، أنّ مصر اتخذت مؤخرا إجراءات عديدة للتعامل مع تأثير التغيرات المناخية على العقار في مصر، والحد من أي تأثيرات تضر المناخ نتيجة إنشاء المشروعات العقارية، لافتا إلى وجود فرص واعدة لعقد شراكات مصرية مع مستثمرين عرب وأجانب، لإنشاء مشروعات متوافقة مع اشتراطات الحفاظ على المناخ.
وتابع عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، أنّ مصر بها العديد من المباني الحاصلة على شهادة الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي، والذي يُعد أشهر تصنيف للمباني الخضراء على مستوى العالم، موضحا أنّ جميع المدن العمرانية الجديدة تضع هذا التصنيف ضمن خطتها في العمل.
دهان الواجهات للحد من الانبعاثات الحرارية
ولفت عبداللاه، إلى أنّ الشركات حاليا تراعي فكرة دهانات الواجهات بشكل يحد من الانبعاثات الحرارية، كما أنّه من ضمن اشتراطات البناء حاليا زيادة نسب المساحات الخضراء والبحيرات الصناعية بنسبة تصل إلى 70% في بعض المشروعات العقارية.
وأكد عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، أنّ صناعة العقار حاليا تحتاج إلى فهم آثار التسعير على المشروعات طبقا للمخاطر المناخية المادية، وكيف من المحتمل أن يكون لتغير المناخ تأثير أكبر على التقييم في المستقبل حيث تتأثر قيمة الأصول، لافتا إلى أنّ الدولة اعتمدت في خطة مشروعاتها القومية، على الالتزام بمعايير الحفاظ على المناخ والحد من الانبعاثات الحرارية، ومنها مشروعات تطوير القطاع العقاري من حيث اشتراطات البناء واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
رابط المصدر: https://www.elwatannews.com/news/details/6354724